وداعاً رياض الترك

رحل عن هذه الدنيا اليوم مناضل سوري هو الأشهر حتى الآن:

رحل رياض الترك

ولد الفقيد الكبير في العام ١٩٣٠، واشتغل عاملاً على النول اليدوي ثم معلماً حتى حاز على شهادة الحقوق وتدرّب كمحام ممارس…

ابتدأ الكفاح ضدً الفقر والدكتاتورية والتمييز منذ نعومة أظفاره، ولموقفه ضد الديكتاتورية التي قتلت رفيقه تحت التعذيب سّجن أكثر من ثلاث سنوات في عهد الوحدة السورية/ المصرية.

في معارضته لحكم الأسد سجن من تشرين ١٩٨٠ حتى نهاية أيار ١٩٩٨..

ومن أول أيلول ٢٠٠١ بعد أن قال على الإعلام “مات الديكتاتور” حتى تشرين الثاني ٢٠١٢…

كان وفياً للثورة التي جاءت لتروي عطشه، وأصر على البقاء في سوريا حتى أصبح استمراره مستحيلاً وخرج إلى ابنتيه في فرنسا وكندا بعد أن كانت زوجته قد رحلت من قبل..

نتقدم من شعبنا السوري، ومن رفاق درب الفقيد الكبير، ومن عائلته بأحر التعازي باسم الكتاب السوريين الأحرار، ونعاهده على الاستمرار على درب الحرية

01/01/2024